الأحد، 29 سبتمبر 2013

اهلا بكم في عالمنا الخاص



نصنع عالمنا الخاص لنعيش فيه لا نكون سعداء فيه بل نكون افضل حال من المعيشة في هذا المجتمع السىء وبصحبة هؤلاء الغوغاء

ناس كتيرة اوووي خاصة اللي من سنى او كبر شوية او اصغر حبتين عايشين في مجتمع خاص بهم صنعوه بايديهم انقاذا لنفسهم من هذا المجتمع القذر

في عالمنا الخاص نعيش من اجل الحياة وراحة البال على الاقل راحة البال من كلام البشر المؤذي

في هذا العالم الذي صنعناه في احلامنا كلا منا يفعل ما يريد وقتما يشاء دون تطفل من اي كائن احمق

في عالمنا الخاص نحاول الهرب من اخلاق ضعفاء النفوس قاطني مجتمع الغوغائية والاحباط

في هذا العالم المفضل لمعظمنا نرتقي بافكارنا ونسمو بها الى مراتب الحق والحريه والحب من اجل الحياة

يا اصحاب العالم الخاص اتحدوا من اجل الوصول لاهدافنا السامية من اجل ان نفعل ما نريد دون تسلط
وديكتاتورية من احد

سحقا لصعاليك العالم الذي يعيشون فيه ففي حق عالمنا نفخر بان نردد له ايات الحب والشعر من اجل عالمنا تتلاشى خلافاتنا

لدي الثقة باننا سنتجمع يوما ما ونفعل ما نريد لديا الثقة في افراد عالمنا الخاص

اذا يئست من مجتمع الغوغاء اصنع عالمك الخاص بنفسك لا تنتظر من الغوغاء تقدم لا تنتظر منهم اخلاقا لا تنتظر منهم شئيا

افتخر انني بدأت في صنع عالمي الخاص والان جاء دوركم لتصنعوا حياتكم وتنقذوا انفسكم من هذا العالم الغوغائي

اصنع عالمك بالقراءة والحب والحرية بالشعر بالموسيقى الراقية والاغاني الصاخبة اذا اردت اصنعه بالمخدرات
اذا رأيت فيها سعادتك

افتخر بعالمي الخاص لانه بلا تحرش بلا كذب بلا قتل اختصارا عالمي بلا غوغاء او صعاليك

من يجد نفسه سعيدا في غالم الغوغاء فهنيئا له الديكتاتورية والتحرش وقيود الراجعية والتخلف .. مبروك لك حياة الغوغاء


الأحد، 22 سبتمبر 2013

التدين أساس الالحاد



"من مذكرات ملحد"

"يمتنع لاصحاب العقول المحدودة"

هذا العنوان الغامض نوعا ما يلخص كلمات في العقل الباطن لشخص ملحد كان مسلما وألحد 
مذكرات ذلك الملحد عبر سنين عمره تلخص ما سببه من حوله له من جمود فكري في بداية حياته الى ان انعزل عنهم واخذ يفكر فيما كان يسمع ممن حوله النصائح الكثيرة والتي لم يكونوا هم يفعلوا بتلك النصائح المقدمة لذلك الطفل الصغير حينها .. ذلك الطفل الصغير كانت مدرسته الابتدائية مشتركة وكان ذات مرة يلعب مع زميلة له "اطفال ليس في تفكيرهم سو اللهو والمرح" وفجأة ظهر تلك المعلمة ونهرتهم وقالتلهم عيب تلعبوا مع بعض انتي بنت وهو ولد .. كدا انتوا بتخالفوا الدين وهتدخلوا النار سمع الطفلان تلك الكلمات وكانت كالصواعق عليهم وذهب كلا منهما الى بيته واخذوا يفكرون فيما سمعوا وهل لعبهم سويا سيدخلهم النار وظل هذا السؤال هو محور تفكيرهم في تلك الفترة وازداد التفكير حينما سمعوا ضحكات تلك المعلمة في الغرفة المجاورة لفصلهم وذهب الطفل ليرى ماذا هناك فاذا بالمعلمة تتبادل الحديث والضحك مع احد زملائها "مدرس العربي بالمدرسة" وجاء السؤال في ذهن الطفل "هو ربنا هيدخلنا النار عشان بنلعب مع بعض علشان احمنا صغيرين ومش هيدخل الابلة النار علشان هي كبيرة " وهي الابله بتقولنا كلام عكس اللي هي بتعمله  لييه ؟؟!! ظل التشتت والشتات في تفكير الطفل الى ان حدث تطور في علاقته بالاسئلة الحائرة حين نصحه والده بان يصلي وينتظم في الصلاة وبالفعل انتظم الطفل في الصلاة بناءا على نصيحة والده وبعد فترة لاحظ ان والده نفسه لا يصلي !!! وهنا عاد الى ذهنه قصة المعلمة وربط الاحداث السابقة بالاحداث الحاليه واخذ يفكر "لو لعبي مع صحبتي هيدخلني النار ليه الابله بتهزر مع الاستاذ ولو الصلاة هتدخلني الجنه ليه بابا مش بيصلي " !!! وترك الطفل الصلاة مثل والده .
وذات يوم بعد- ان التحق الطفل الصغير بالمرحلة الاعدادية – جاء بعض اصحابه ومعهم "سيجارة"  واردوا ان يخوضوا تلك التجربه ويدخنوا مثلما يروا الكبار يدخنون .. وكانت الصاعقة عندما جاء مدرس التربية الدينية وشاهدهم وكانت السيجارة بيد صديقنا" صاحب تلك التجربه " وانهال عليه ذاك المدرس بالضرب والشتائم وقاله له السجاير حرام .. حراااااااام .. حراااااااااام ويبدو ان صديقنا مكتوب عليه ان  يعيش الازدواجية في ابشع صورها  حي شاهد نفس الاستاذ يدخن السجائر بصحبة ناظر المدرسة ... وهنا ترددت ف رأسه كلامات هذا المدرس عندما قال له  " السجاير حرام .. حراااااااام .. حراااااااااام " ازدحم عقله بالتفكير في تلك القضايا العقلية حيث ينصحه من حوله ويشاهد اصحاب تلك النصائح يفعلون عكس ما يقولون ...
كبر صديقنا الى ان انخرط في العمل السياسي ومن حسن او سوء حظه ايا كان انه عاصر الاخوان المسلمين فهم اساس الازدواجية خاصة في الامور الدينية فيدعون الدين ويفعلون ما يخالفه .. يرفعون راية الاسلام ويتعاملوا بامور لا وجود لها في اي دين .. كانت البداية حين رأي المصريين عبارة عن اخواني وكافر حسب التصنيف الاخواني وتطور الحال حين قتل صديقه ورفقيه في الكفاح الثوري "جيكا"  وقال عنه زبانية الاخوان انه بلطجي وكافر وحلال قتله .. وتسأل القرأن يقول ان القتل حرام ! والاخوان يقولون انهم ينفذوا ما في القران ولكنهم يقولوا ان قتل جيكا حلال .. فكيف يكون هذا !!! وازداد التفكير شده وحده في تلك الازدواجيه الحمقاء وحين خاض اصحاب اللحية البيضاء في شرف نساء الثورة على عكس ما يقول القران شت جنانه فكيف يقولوا انهم حافظي القران ويفعلوا ما يخالف ما يحتويه من تعاليم دينيه رفيعه المكانه واخذ يفكر في ترك هذا الدين الذي يدعي شيوخه انهم منفذي تعاليمه ولكنهم لا يفعلوا فاين الحق واين الباطل .. انا لا اعلم من يكذب القران ام شيوخه هل الاسلام كذبة ام حقيقة ؟!!!  ألحد ذلك الطفل الصغير الذي كبر وكبرت مشاكله معه وبعد فترة من الاحتدام السياسي واقحام الدين في السياسة انعزل واخذ يفكر فيما حوله ليرى من المحق ومن صاحب الاكاذيب وسمع في احد البرامج ان الاخوان في رابعة العدوية يدعون ان "حامل الوحي جبريل"  يمكث معهم في رابعة  من اجل عودة محمد مرسي فكيف هذا وان هذا الدين يقول ان حامل الوحي لم ينزل من السماء الا لترتيل الوحي على رسول هذا الدين و هنا استقر على إلحاده  ولن يتراجع عنه.

انتهت القصة .. ولكنها لم تكن سوى قصة من وحي الخيال ولكن الواقع اسوء !

الأحد، 8 سبتمبر 2013

المشكلة !



ف #الحب
المشكلة انك بتحب حد وعارف انه مش بيحبك زي مانت بتتمنى وبردو انت مكمل معاه على امل انه يحبك زي مانت بتحبه

المشكلة انك عارف انه بيحب حد تاني ومش معبره وبتتمنى ولو ليوم انك تكون مكان الحد التاني دا وبتنعله مليون مرة ف اليوم انه مش حاسس بنعمه حب الانسان دا له !

المشكلة انك مش بتفكر حتى تزعله وبتعمل له اي حاجة تخليه فرحان ومبسوط وحتى لو هو زعلك بتلتمس له مليون عذر وبتسامحه ودا اكبر حاجه ممكن تجرحك انك تيجي على نفسك علشان حد مش معبرك

المشكلة انك كل يوم انت اللي بتكلمه وتسأل عليه وهو حتى مش بيفكر يكلف خاطره ويبدأ هو الكلام ويقولك "أزيك"
بس انت بتعمل كدا لان مجرد احساسك انه معاك وجنبك دا احساس مايتوصفش وبتتمنى من ربنا انه يديمها عليك نعمه

عارفين المشكلة ايه اننا مش قادرين نصدق الحقيقة او بمعنى اصح اننا مش عايزين نصدقها علشان لو صدقناها هنفوق من الوهم اللي احنا عايشين فيه .. بس بالنسبة لنا الوهم دا الحاجه الوحيدة اللي مخليانا لسه عايشين ومن غيره  احنا ميتين ..
 
المشكلة الكبيرة بقى ان فيه اكتر من حد بيحبك وبتمنى ولو نص الحب دا يكون ليه  .. بس انت مش عارف تبادله الشعور دا لاسباب كتيرة منها انك بتحب حد تاني ومرتبط بيه وه بيحبك ومتقدرش تسيبه ..
او انك تكون بتحب حد او بمعنى اوضح "بتعشقه"  والحد التاني ده مش بيحبك او ع الاقل معتبرك مجرد صديق او اخ
او يمكن تكون بتحب حد وهو بيحبك والحد التاني دا مات! وانت مش قادر تحب بعده لان حبه لسه جوا قلبك
وممكن تكون حيت وانجرحت ومش قادر تحب حد تاني مهما كان الحد دا بيحبك لانك متصور ان الحب دا جرح بس مفيهوش فرح ..

المشكلة ليست ف الحب .. المشكلة في اختيار قلوبنا لمن نحب !

#محمد_محسن